( أوابد ) مدونة
كل من لاقيت يشكو دهره *** ليت شعري هذه الدنيا لمن؟!
رحلة متابع السيول 14/11/1429هـ
انطلقت مع زميلي أبي فارس عصر الأربعاء 14/11/1429هـ من الرياض متجهين إلى الشمال، ثم وصلنا مفرق (تمير) عند وادي (أبا المياه) وفوجئت بمستوى السيل إذ كان الأسبوع المنصرم بحرًا كما هو موضح في الصور التاليةهذه الصور أخذت بتأريخ 9/11/1429هـ.
ولمشاهدة المرئيات
هذه المشاهد التقطت بتأريخ 9/11/1429هـ
انطلقنا بعد ذلك إلى (الزلفي) قاصدين (الكسر) من الجهة الشمالية الشرقية، وأفضل طريق للوصول:
من الخط السريع إلى أول دوار، اتجه يسارًا نحو (الزلفي) إلى أن تصل إلى أول دوار عنده محطة، اتجه يمينًا مع طريق مطين، إلى أن تصل إلى خط مسفلت، ثم اتجه معه يمينًا إلى أن ينقطع الخط، ثم اتجه يسارًا مع خط مطين واستمر معه، بعد بضعة كيلومترات سينفرق المطين إلى فرقتين: فإن كنت ترغب في مجاراة البحيرة من أولها فالزم الخط الأيمن، وإن كنت ترغب في الوصول سريعًا إلى النفود فالزم الأيسر، ستصل طرف الكسر وهناك وصلة مطينة تقطع الماء تصلك بالنفود، من هناك ستكون البحيرة على يمينك، فحاذ البحيرة في النفد، فهذه أفضل الأماكن التي وقفت عليها.
وصلنا ليلا إلى الكسر ونصبنا خيمتنا بالقرب من الماء وكانت البحيرة ذات أمواج صغيرة، مما يشعرك بأنك في المنطقة الشرقية وليس في نجد!
وهذا مشهد مرئي للكسر ليلا.
وهنا مشاهد مرئية صباحًا.
شروق الشمس:
وهذه بعض الصور
ثم انطلقنا صباحًا إلى (الزلفي) متجهين إلى مفرق الشماسية عن طريق الثويرات، ثم سلكنا الطريق السريع إلى أن دخلنا الشماسية، قاصدين بحيرات (الباطن) أحد أجزاء وادي الرمة [يقال الرمة بتشديد الراء وضم الميم ، ويقال الرمة بتخفيف الراء]، فوجدنا السيل قد قطع الخط بين (بريدة) والشماسية وإذا بحيرة كبيرة، فاتجهنا يمينًا نحو النفد للوصول إلى خط (الربيعية-بريدة)
وهذه صور
15/11/1429هـ
بعد ذلك اتجهنا إلى (النبقية) ثم رجعنا إلى (الربيعية) ثم ساء الجو جدا عند الساعة 11 والنصف صباحًا، هب العج حتى غطى شعاع الشمس، وصرنا شعثًا غبرًا لو رأيتنا لوليت منا فرارًا ولملئت منا رعبًا :
بعد العصر أردنا الدخول إلى (بريدة) عن طريق (الربيعية) لكن الخط كان مزدحمًا جدا، واستفسرنا من بعض الشباب فقالوا : يستمر الوضع هكذا قرابة الساعتين من شدة الزحام فرجعنا إلى (الشماسية) ثم الخط السريع متجهين إلى بريدة قاصدين (حويلان) إذ فيها أحد أصحابنا لم نره منذ مدة.
بعد العشاء بدأ الجو يتحسن، فقررنا النوم في بريدة لنرى أمرنا صباحًا، فإن بقي العج رجعنا إلى الرياض أو نكمل مسيرتنا.
فلما أصبحنا كان الجو متحسنًا، فاتجهنا إلى خط (بريدة-الربيعية) من أجل رؤية الباطن، فأفطرنا فيه،
وهذه مشاهد مرئية
بعد ذلك اتجهنا إلى عنيزة نريد المذنب وساجر، وفي الطريق في عنيزة صادفنا شلال رائع فتوقفنا من أجل أخذ صور له
ثم مررنا بغابة الغضا في عنيزة :
وهذه صورة متحركة للشلال
وهنا مشاهد مرئية:
وهذا مشهد للوادي بعد الشلال:
ثم أكملنا مسيرتنا إلى المذنب ووصلنا إلى (المصية) وإذا بحيرة كبيرة وهذه صور لها
وهذه بعض الصور
ثم اتجهنا إلى ساجر ومررنا بالعمار فقصدنا (وادي الرشاء) وإذا هو جاف كأن لم يكن به فماء، فتركناه وقصدنا (ساجر) عن طريق خط زراعي؛ لكنه أخرنا كثيرًا؛ إذ انقطع الخط سلكنا طرقًا وعرة مطينة وحجرية إلى أن وصلنا إلى ساجر، وكان من الأفضل الرجوع عن طريق (العمار) نفسه؛ لكن الحياة تجارب.
من (ساجر) اتجهنا إلى (شقراء) قاصدين (العكرشية) فوجدنا أعظم بحيرة رأيناها في رحلتنا، فتغدينا فيها ومكثنا إلى المغرب
وهذه مشاهد مرئية
وهنا مشهد لغروب الشمس في العكرشية
بعد مغيب الشميس رجعنا إلى الرياض سالمين غانمين ولله الحمد أولا وآخرا عدد التعليقات : 2 | عدد القراء : 18818 | تأريخ النشر : الاثنين 20 ذو القعدة 1429هـ الموافق 17 نوفمبر 2008م
إرسال المقالة
إرسال المقالة والتعليقات إلى صديق
التعليقات تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر عن رأي صاحب الموقع
تأريخ النشر: الأحد 6 رجب 1430هـ الموافق 28 يونيو 2009مسيحية
طباعة التعليق