قصيدة في ملتقى مزاين عتيبة

أتذوق الشعر وأحفظه؛ لكنني لست شاعرًا؛ وإنما قلت هذه الأبيات لما رأيت من هجوم شرس على مزاين هذه القبيلة العربية الكريمة، والباعث لهذه الأبيات حب هذه القبيلة الكريمة بالرغم من أنه ليس بيني وبينها أي صلة نسب لا من قريب ولا من بعيد.
فتحتْ عتيبةُ بابَها = للقاصدينَ طِلابَها
نَصَبَتْ لهمْ نيرانَ جُو = دٍ أظهرتْ إعرابَها
فـ«هوازنٌ» أبقتْ لهمْ = عزًّا حمى أصلابَها
ذبّاحـةٌ للحـائلِ = قد أمّنتْ أهضابَها
لطَّامـةٌ للعـائلِ = وله تُكَشِّرُ نابَها
وإذا الصريخُ لشدّةٍ = نادى، دعتْ أربابَها
«هيلا» تَهُولُ لِعِزِّها = حتى ترى وُثَّابَها
وإذا الشجاعةُ زُعْزِعَتْ = كانوا لها أطنابَها
«روقٌ» و«برقا» ترتقي = نسبًا حوى آدابَها
وأنا «الدواسرُ» معشري = نالوا السما وشِهابَها
هذي الجزيرةُ مَعْقِلٌ = للعُرْبِ فاخشَ سِبابَها
فيها لكلِّ قبيلةٍ = مجدٌ يصوغُ كِتابَها
فيها القبائلُ سُجّدًا = قد عظّمتْ محرابَها
تلك القبائلُ شَكَّلتْ = سورَ البلادِ وبابَها
اضغط هنا لتحميل القصيدة؛ الدقة : منخفضة، الصيغة : 3gp، الحجم : 1,44m
اضغط هنا لتحميل القصيدة؛ الدقة : عالية، الصيغة : mp4 ، الحجم : 7,11m ،
ملتقى مزاين قبيلة عتيبة – مساء الخميس 13/10/1428هـ
| عدد القراء : 10725 | تأريخ النشر : السبت 16 شوال 1428هـ الموافق 27 أكتوبر 2007مسيحية